تكشف دراسة Behavox أن رفض الموارد البشرية مواجهة سوء السلوك غير القانوني وغير اللائق الصادر عن الموظفين يزيد من المخاطر التي تتعرض لها المؤسسات فيما يتصل بشؤون الامتثال والشؤون القانونية وأعمال تكنولوجيا المعلومات والإجراءات الأمنية وأعمال الفرق التنفيذية

– 31 مارس 2021 – أصدرت Behavox، التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تمكين المؤسسات من تنظيم وتنقيح بياناتها وتحويلها إلى إجراءات قابلة للتنفيذ تحمي الشركة وتعزِّز نموها، مجموعة ثانية من النتائج التي توصلت إليها في تقرير السلوك والمخاطر للمؤسسات فحواها أنه رغم أن موظفو الموارد البشرية على علم بتورط موظفين يعملون عند بُعد خلال الجائحة في سلوكيات غير قانونية تضر بمصالح الشركة، إلا أن نسبة كبيرة منهم لا تعتزم مواجهة هذه السلوكيات لأسباب تتراوح ما بين الخوف من المسؤولية واللامبالاة — أسباب لا مبرر لوجودها تمثل خطرًا على الامتثال التنظيمي والشؤون القانونية وأعمال تكنولوجيا المعلومات والإجراءات الأمنية وأعمال الفرق التنفيذية.

يبحث تقرير السلوك والمخاطر للمؤسسات الذي أصدرته Behavox في مدى سوء السلوك الضار وغير القانوني الذي تتورط فيه القوى العاملة عن بُعد خلال جائحة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، ويقيّم تأثير ذلك على إدارة المخاطر بالمؤسسات في الوقت الذي لا تستطيع فيه الشركات تعطيل استمرارية أعمالها وأعمال أسمائها التجارية. وتتضمن هذه الدراسة نتائج تم التوصل إليها من خلال مشاركة 3,000 موظف من موظفي المكاتب والأعمال الإدارية و600 من العاملين في الموارد البشرية في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

في الدفعة الأولى، يبحث تقرير ECR (السلوك والمخاطر للمؤسسات) تأثير ظروف العمل من المنزل لأجل غير محدد على سلوك الموظفين، ليكتشف بذلك سوء تصرف واسع النطاق، ينتج عنه تراخٍ في تطبيق المعايير المهنية وانعدام الرقابة الإدارية. وشملت النتائج سوء السلوك غير القانوني، مثل الخرق المتعمد للسياسات الأمنية من قِبَل الموظفين، والسرقة والتجسس على الشركة، فضلاً عن السلوك الضار مثل العنصرية والتحرش الجنسي والتنمر.

وتكشف النتائج الأخيرة أن مدى علم موظفي الموارد البشرية بسوء السلوك يصل إلى ضعف علم الموظفين المشاركين في الدراسة به، ومع ذلك فإن هذا غير كافٍ على ما يبدو لإقناع نسبة كبيرة من موظفي الموارد البشرية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. والأسباب التي يدفعون بها مدهشة.

النتائج الرئيسية: علم موظفي الموارد البشرية بسوء سلوك الموظفين

  • ويعتقد حوالي 3 أشخاص من بين كل 10 من المشاركين العاملين في الموارد البشرية أن حالات سوء السلوك الضار التي تحدث أثناء العمل من المنزل أقل من تلك التي تحدث في ببيئة المكاتب التقليدية. إلا أن الموظفين يعتقدون غير ذلك، حيث يعتقد شخص واحد فقط من بين 100 موظف أن حوادث التحرش الجنسي والعنصرية والتنمر التي ترتكب تقل عن تلك التي تحدث في ببيئات العمل قبل بداية الجائحة.
  • ويعترف تقريبًا 3 أشخاص من بين كل 10 أشخاص من المشاركين العاملين في الموارد البشرية أن أشخاصًا من غير الموظفين يتنصتون إلى الاجتماعات، وينتهكون قواعد الامتثال، ويمثلون شواغل أمنية خطيرة فيما يتصل بحماية المعلومات المادية غير العامة (MNPI).
  • وأكثر من شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص (21%) من المشاركين من موظفي الموارد البشرية على علم بأعمال العنف العنصري المنتشرة على قنوات الموظفين. وهذا أمر يبعث على القلق بصفة خاصة، بالنظر إلى الدراسة التي أجريت خلال اضطرابات عام 2020 العرقية والاجتماعية الموثقة توثيقًا جيدًا.
  • ويعتقد المشاركون من موظفي الموارد البشرية أن هناك ممن يعملون بين صفوفهم مولعون جنسيًا بالأطفال. ويعتقد ستة بالمئة أن الموظفين يشاهدون صورًا لأطفال في محتويات إباحية من خلال أجهزة العمل. وقد أعرب ما يقرب من ضعف عدد الموظفين المشاركين عن هذا الاعتقاد (10%).
  • وأبلغ أكثر من شخص واحد من بين كل 10 أشخاص (11%) من المشاركين من موظفي الموارد البشرية عن استخدام قنوات الاتصال الخاصة بالعمل في شراء العقاقير غير المشروعة. وهذا أعلى مما ذكره الموظفون (8%).

وعلى الرغم من قلقهم قال كثيرٌ من المشاركين إنهم لا يُبلغون عن سوء السلوك؛ لافتقارهم الثقة في قيام الموارد البشرية بالتصدي لهذا السلوك. فعلى سبيل المثال، يعتقد ما يقرب من 3 أشخاص من بين كل 10 أشخاص من المشاركين من الموظفين أن الموارد البشرية تخشى اتخاذ إجراء، في حين قال الثلث منهم إنه لا يمكن الاعتماد على الموارد البشرية. ومن المؤسف أن العديد منها على صواب في افتراضاتهم. وقال أكثر من شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص من المشاركين من موظفي الموارد البشرية إنهم مترددون بشأن التصدي لسوء السلوك. وهذه هي الأسباب التي يدفعون بها:

  • يشعر النصف (50%) بالقلق إزاء الآثار القانونية المترتبة على التصدي لسوء السلوك.
  • وقال اثنان من بين كل خمسة أشخاص (42%) إنهما يتجنبان المشاكل.
  • وأقر ثلاثة من بين كل 10 أشخاص (30%) أنهم مشغولون للغاية.
  • ويقول شخص واحد من بين كل 5 أشخاص (22%) إنهم فقط غير معنيين بالتصدي لسوء السلوك.

يقول نيل وو بيكر: “إن رفض معالجة سوء سلوك الموظفين يفضحُ واقعًا حيًا من المخاطر التي تسببها فرق الموارد البشرية المستأجرة من أجل التخفيف من آثارها “. وأردف قائلًا: “ومع إعادة الشركات للموظفين للعمل في المكاتب في وقت لاحق من هذا العام، أو السماح بنماذج العمل الهجينة، يجب على المديرين التنفيذيين وسائر المديرين وفرق مراقبة الامتثال والقانونيين والفرق الأمنية العمل مع نظرائهم في الموارد البشرية؛ لمعرفة حدود سوء السلوك المنتشر داخل صفوفهم والتخلص من أضراره من أجل تعزيز إنتاجية الموظفين وثقافتهم، التي تعتمد عليها شركتهم وأسماؤهم التجارية”.
يمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن تقرير السلوك والمخاطر للمؤسسات
اطلع على البيان الصحفي الخاص بنتائج سوء تصرف الموظفين في تقرير السلوك والمخاطر
للمؤسسات
شاهد العرض التقديمي لتعرف كيف يكتشف نظام Behavox السلوك السيئ قبل أن يورط الشركة في
غرامات هائلة ويسبب لها الأزمات
تصفح فرص العمل المتاحة حاليًا في بيهيفوكس
اقرأ أحدث الإعلانات والتغطية الإخبارية لـبيهيفوكس
اقرأ أحدث اتجاهات الصناعة من خلال مدونة بيهيفوكس

نبذة عن شركة بيهيفوكس محدودة المسؤولية.

Behavox شركة رؤى تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة المتخصصة في مراقبة السلوك؛ من أجل حماية الشركات من الوقوع في أزمات وأحداث مؤسسية قد تقضي عليها.

تقدم شركة Behavox حلولًا تساعد المؤسسات العالمية على توليد رؤى قيّمة من بيانات الاتصالات الداخلية مثل البريد الإلكتروني والرسائل الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات الصوت. يُغطي نظام Behavox أكثر من 150 نوعًا من أنواع البيانات، بما في ذلك Microsoft Teams وTwitter WeChat وWhatsApp وZoom، عبر لغات متعددة.

أُسِسَت شركة Behavox في عام 2014، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك، ولها مكاتب في مونتريال ولندن وسان فرانسيسكو وسياتل وسنغافورة وطوكيو ودالاس وأبو ظبي، والمزيد من المعلومات عن الشركة متاح عبر الرابط التالي: www.behavox.com.

اتصالات صحفية